خدع الشعب بالمظهر الإسلامي وخدع المنسقية بأنه يحب الديمقراطية وأخيرا يخوض إنتخابات لتشريع الديمقراطية للعسكر بالله عليكم يا قيادة التواصل!!
هل أوصى الإسلام بخديعة الحلفاء ؟
هل أمر الإسلام بحب الدنيا والمناصب؟ وهل أمر بخديعة المواطن والتلاعب بعقله أم بدخول إنتخابات 2013؟
وأنتم الحزب الذي يحمل شعار الإسلام مما جعل الكثير من المهتمين بالدين ينضم إلى حزبكم متعطشين لوجه ديني يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر لكن هيهات هيهات لمن ضل الطريق ،
فالإسلام ليس شعارا فقط وإنما هو شعار وتطبيق، لقد عرفت التواصل إبان نشاطي في حركة 25 فبراير2011 وكنت من ضمن لجنة الحكماء التي تتألف من 16 عضو منها9 من التوصل ،وكانت لدي ثقة كبيرة بأعضاء التواصل لكن الأيام أثبتت لي أن الظهور بالإسلام لا يعني الإسلام فأعضاء التواصل عرفوا بحب الظهور والإحتكار والجبن أثناء الوقفات أما أثناء نشاطات منسقية المعارضة فهم أول من طالب برفع شعار الرحيل بدعوى الجهاد وهم أول من لاذ بالفرار ليلة إعتصام المنسقية ،كنت متواجدا في الميدان فسألت بعضهم أتكبرون وتهربون أليس هذا مخالف للجهاد الذي كان هو مطلبكم وأثناء إجتماع المنسقية لتقويم الإعتصام إعترفوا بهروبهم وبادروا بالإعتذار، وهاهم اليوم يشرعون للعسكر إنتخابات 2013 بالمشاركة وإن كانت على استحياء
بقلم آبيه ولد محمد لفظل إعلامي وناشط في حركة25 فبراير2011