أعلن مدير حملة الحزب الحاكم في ولاية الترارزة وزير النقل يحيى ولد حدمين حالة طوارئ عامة في منطقة الركيز، وقال الوزير في اجتماع مع إدارة حملته ووجهاء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قبل يومين إن الركيز أصبح منطقة خطر بالنسبة للحزب الحاكم.
وقال ولد حدمين إن حالة الركيز يمكن اختصارها – وفق التقارير الدقيقة التي وصلته - في الشكل التالي:
- منطقة انتكيان محسومة لصالح مرشح تواصل أحمد ولد خطري
- منطقة برينا : تشهد تعبئة قوية من الإصلاحيين بشكل أقوى حضورا من أداء الحزب الحاكم
- منطقة لكصيبة : وهي مقسمة بين أنصار أحمد ولد خطري ومرشح حزب الوئام
- منطقة بوطلحاية : منطقة ضبابية مع ترجيح تصويت السكان لصالح مرشح تواصل محمد محمود ولد الطاهر الذي ينتمي إلى بلدية بوطلحاية
وقرر مدير حملة الترارزة يحيى ولد حدمين تقسيم الركيز إلى منطقتين:
- المنطقة الأولى منطقة لكصيبة برينة ويديرها رجل الأعمال الحسن ولد الشيخ
- المنطقة الثانية : انتيكان وبوطلحاية ويديرها رجل الأعمال أحمد ولد سالم
كما تقرر خلال الاجتماع أن يحظر على النائبين محمد الأمين ولد الشيخ والناجح ولد الطلبه التوجه للمناطق الجنوبية لحساسية الموقف حيث سبق أن تعرضا للطرد والتهديد بالضرب من قبل بعض السكان الغاضبين.